قصه بقلم اروى الشرقاوى
المحتويات
كانت هنا كانت هتقولى إفرحى
إنصاعت رهف لكلام حور بالفعل لوكانت جودى موجوده لطلبت منها ذالك
............ ..........
كان يجلس فى احدى أركان الحديقه ويتذكر جودى ومزاحها معه حبها الذى كان يظهر بوضوح عندما كان ينظر إلى عينيها لم يصدق أنها تركته بهذا الشكل ولم تنظر وراءها كانت تقدم له القهوه وهى تتحسر على حاله فمنذ رحيل جودى لم تعرف السعاده مكان عنده عزمت أمرها أنها سوف تقص عليه ماحدث وبدون مقدمات فما شجعها أكثر هو عدم وجود ريناد فى المنزل وبدون مقدمات تحدثت
جاسم بإنتباه تقصدى ايه ياسيده قولى الى عندك
قصت عليه سيده مافعلته ريناد مع جودى وټهديدها وكل إلى عملته مع جودى
إنصدم جاسم بشده من فعلت ريناد وماوصلت له من حقاره وحزن على جودى أين ذهبت ولماذا لم ترجع له ألهذا الحد تحبه لن يترك ريناد تدمره ويقف مكانه سوف يأخذ حقها من ريناد
سيده بأسف خۏفت ست ريناد تقطع عيشى وأنا بجرى على يتامى ياجاسم بيه بس ست جودى صعبت عليا
جاسم خلاص ياسيده أنا هتصرف
جلس جاسر يفكر فيما سيفعله مع ريناد قام بوضع أحدهم لمراقبتها ولمعرفه أين تذهب و إنفطر قلبه على حبيبته
كانت تنتظر جودى وقلقت عليها ولكنها فرحت عندما جاءت و جدت الابتسامه على وجهها
فريده بفرحه
أتقبلتى صح فرحينى
جودى بفرحه أه إتقبلت وهستلم من بكره أنا فرحانه قوى
فريده وجودى فرحت
جودى بحزن كان نفسى أبقى مع رهف وحور وج..ولم تكمل
فريده تحاول التخفيف عنها خدى كلميهم من تليفونى إتصلى برهف صحبتك وفرحيها وأسأليها عن جاسم وإطمنى عليه
إتصلت على تليفون رهف
رهف بتعجب نمره غريبه بترن عليا
حورردى يابنتى يمكن حد عايزك
ردت رهف وسمعت صوت جودى
جودى بلهفه رهف رهف أنا جودى
رهف بدموع وفرحه جودى إنتى فين ومشيتى ليه
حور بفرحه وتسأل جودى
رهف هزت رأسها
رهف برجاءإرجعى ياجودى أرجوكى كلنا مش عارفين نعيش من غيرك وجاسم حالته بقت وحشه ليه مشيتى
حزنت لسماعها أخبار سيئه عن جاسم
جودى معدش ينفع أنا هقفل بس لازم محدش يعرف إنى كلمتك ولو إحتاجتى تكلمنى كلمينى على الرقم ده
جودى بفرح مبروك ليكى وسلميلى على حور سلام
حور بتسأل قالتلك هى فين
رهف بحزن لأ
حور بحيرههى كويسه طب مشيت ليه فى لغز كبير ورا مشيها
رهف بفرح المهم إطمنت عليها ده المهم
فرحت الفتيات بشده للإطمئنان على صديقتهم وهى فرحت أيضا لخطوبة رهف وحزنت على حال جاسم
.............. ........... ........
كان يجلس فى مكتبه عندما أتى إليه مروان ليجلس معه نظر فى وجهه فعلم أنه يخبئ سر
ريان شكلك بيقول إنك عايز تتكلم معايا ووشك بيقول انه موضوع كبير
مروان علطول بتفهمنى
ريان عيب عليك دحنا أصحاب قبل مانشتغل مع بعض قول
مراون بدون مقدمات بحب بنت مراد المنشاوى
وكانت الصدمه من نصيب ريان يعنى لفيت البلد كلها وملقتش غيرها ده مراد عمره مهيوافق بسبب شغلك معايا ناوى تسيبنى
مروان بنفى لا طبعا إستحاله أسيبك أنتا عارف
ريان بشك أمال هتخلى مراد يوافق إزاى
مراون أمال أنا جايلك ليه يعنى
ريان بضحك لا أنا خطوبتى إنهارده مش ناقص نكد
مروان بزعل تبيع صحبك كده بسهوله إخص
ريان بضحك قوم ياله من هنا هبكسلك
وجد ريان نظره حزن فى أعين صديقه
ريان بتفكير مش إنتا كنت هتفتح شركة حراسه المشروع واقف ليه
مروان بيأس أنتا عارف إلى فيها لسه مجمعتش الفلوس ياريان لسه فاضل شويه أنا مشكلتى فى مراد
ريان بتفكير أنا الاول هساعدك فى أنك تفتح شركة الحراسه وبعد كده موضوع مراد يتحل أهم حاجه تكون البت بتحبك مش نتعب وبعد كده متوافقش مش عارف هتحب فيك إيه
مروان بفرح موافق بس لما ربنا يكرمنى فلوسك هترجعلك
ريان وعنده علم أن صديقه لن يوافق بأن يأخذ المال ولن يرده
ريان مقولتليش بقا حبيت إزاى بشكلك ده
مروان بحب الحب ده ياشيخ ملهوش أى مقدمات فجأه كده تلاقى نفسك مشتاق للشخص ده وصورته مبتفارقش خيالك
ريان سرح فى رهف وصورتها الى مبتفارقش خياله وقد إيه هو بيحبها الحب ده غريب أوى يامروان بياخدك من دنيا لدنيا تانيه خالص بيخلى للحياه طعم بيحسسك إن سعادة الكون كلها إتجمعت علشانك
ظلو يتحدثون لفتره وفرح كل منهم للأخر
عند رهف تستعد لحفله خطوبتها
حور بزهق أنا جوعت هنزل أكل وأطلعلك أجبلك أكل معايا
رهف بضحك لا أنتى مفجوعه أنا مش جعانه هتاكلى ١٥ مره فى اليوم يامفتريه
حور مرضتش عليها ونزلت علشان تاكل
رهف كانت قاعده بتظبط حاجتها لقت رساله صوتيه على الواتس من رقم غريب إترددت تسمعها ولا لأ فضولها خلاها تفتحها
وكانت مفاجأه رساله بصوت ريان وهو بيقول على رهف
متابعة القراءة