قصه بقلم اروى الشرقاوى

موقع أيام نيوز

تحدد إنتا عايز منها إيه ولو فعلا فى حاجه جواك من ناحيتها ياريت تتحرك وتنقذها من أى حد عايزه يإذيها 
ريان أنا كنت ھموت انهارده كل مافكر إن فى حد ممكن يإذيها ولما شوفت منظرها كده كان نفسى أمسك حازم أخنقه بس صافى مش هتسكت على إلى أنا عايزه 
حور أهم حاجه الفتره دى تبقى جمب رهف تقولها على إلى جواك وصافى إنسان بيحس أكيد هتوافق خليك جمب رهف الفتره دى هتبقى محتجاك 
دخلت رهف غطت شعرها كويس وبعد ذلك 
دخل ريان الغرفه ونظر إلى رهف وهى نائمه وعزم بالفعل على الاقتراب منها 
نظر إلى وجهها الحزين وهى نائمه وجدها تغير ملامح وجهها قلق بشده وفجأه قامت مفزوعه وضمت كلتا أرجلها بإيديها وأنكمشت 
رهف أرجوك سيبنى أنا عملتلك إيه 
ريان رهف إهدى أنا موجود أهدى 
أخذ يطمئنها وبعد فتره هدأت رهفى
ريان رهف مين عمل فيكى كده 
رهف بتفكير فيما حدث 
فلاش باك 
حازم أنا هسيبك دلوقتى بس لو حد عرف صدقينى المره الجايه هتبقى بجد 
باك 
رهف مش عارفه الجو كان ظلمه 
ريان يعنى مشوفتيش حد 
رهف لا 
ريان انا شكيت فى حازم وإن هو الى ممكن يكون عمل كده
رهف لا حازم لا لو كان هو كنت على الاقل عرفت من صوته وشكرا جداا لحضرتك 
ريان حضرتى ..حضرتى لو كان حصلك حاجه أنهارده كان ھيموت 
رهف بعدم إستيعاب ټموت علشانى أنا 
ريان أه يارهف أموت علشانك إنتى حاجه كبيره قوى بالنسبه ليا أنا النهارده بس عرفت قد إيه أنا بحبك لما حسيت للحظه إن ممكن تضيعى مينى أو إن حد ممكن يإذيكى وإلى عمل فيكى كده أنا هجيبه وهعرف اتعامل معاه إزاى 
رهف إنتا إتكلمت كتير وأنا سكت بس أنا وإنتا مننفعش مع بعض فكر فيها كده ياريان لا المجتمع هيوافق ولا عمتك صافى هتوافق
ريان خليكى معايا وهنتخطى كل ده مع بعض
رهف أرجوك بلاش تصعب الأمور شكرااا لمساعدتك 
عن إذنك وتركته ورحلت 
حزن ريان ولكنه قرر أن يجعلها تكمل معه 
حور دخلت لريان 
حور رفضت صح انا كنت متوقعه كده 
ريان كنت متوقعه 
حور امال كنت مفكر إنك بالنسبه ليه طوق نجاه وإنها هتفكر فى نفسها رهف مش كده 
ريان انا مش هيأس وهفضل وراها انا مش مستعد أخسر واحده زيها بعد ماطمنت ليها وهى مش هتخونى ولا هتتجوز بعدى 
حور فى هذا الوقت إنفجرت وتكلمت بكل قوتها 
حور وفيها إيه إحنا مين علشان نحاسب البشر على افعالهم وليه تسمح لنفسك تحاسب ماما ده ربنا إلى بيحاسب حرمتنى منها وحرمت نفسك منها كل ده ليه علشان صافى قالت كده 
ريان وأول مره يزعق ليهاإنتى ازاى تتكلمى معايا بالأسلوب ده وحرمتك من مين أنا حرمتك من حاجه ياحور أنا عوضتك عن الكل طلعت انا دلوقتى غلطان براحتك ياحور الباب مفتوح قدامك إتفضلى روحى ليها أنا كنت بحاول أحميكى 
وتركها ورحل
عندى جودى وجاسم فاق من نومه وجدها تنظر له بشده وكأنها تحفر ملامحه بداخلها 
قام جاسم من على السرير بدون كلام 
ودخل وأخذ دش ليهدئ قليلا ويستطيع التفكير وبعد فتره خرج ليرحل من الغرفه دون كلام 
جودىإستنا عندك أفهم إيه من الى عملته 
جاسم أنا حاليا معنديش أى إجابه بس إفهمى إلى تفهميه 
وقفت قدامه وبصت فى عينه علشان تقدر تفهم نظراته 
جودى قولى أى حاجه طب ليه عملت فيا كده ليه 
جاسم وهو يحاول الهروب من نظرات عنيها
كنت حابب اعمل

كده وعملت إعتبريها مصلحه رغبه حطيها تحت أى مسمى إلا الحب 
جودى مصلحه!
جاسم وقد عرف كيف يبعدها أنا كنت جايبك علشان أخلف منك وإنتى كنتى رفضه فكرت فى الطريقه إلى إنتى عايزاها ووصلتلك بيها 
جودى وأنا هبله وصدقتك صح
جاسم عن إذنك وإعتبريها زى مانتى عايزه إنما بالنسبه ليا أنا كنت عايز طفل علشان كده فكرت فإنى اوصلك بكده 
وتركها ورحلى وهى تبكى بحرقه كيف وصلت لذالك كيف فعلت هذا بحالها كيف أحبت شخص مثله ليس لديه قلب 
وصلت رهف إلى الملجأ وجلست فكر مع نفسها كيف فعلت هذا بحبيبها نعم حبيبها فهى عشقته منذ رؤيتها لها ولكنها لن تسمح بأن تصبح هى سبب تعاسته ويعايره أحد بسبب زواجه من الملجأ وتفكر فى جودى وشعرت بغضه فى قلبها على ماحدث لصديقتها 
إيمان رهف مالك ساكته من ساعة ماجيتى 
رهف محتاره ياإيمان هو إحنا ليه كده إشمعنا إحنا إلى والناس كلها مرتاحه ملناش حق فى حاجه 
إيمان إستغفرى ربنا إحنا أحسن من غيرنا والحمدلله 
رهف بإستغراب إحنا بوضعنا ده أحسن من غيرنا 
إيمان متبصليش كده أه أحسن من غيرنا فكرى كده لو كان حد لقاكى فى الشارع مثلا غير الراجل إلى جابك وكان ممكن يبقى حد مش كويس ويربيكى وحش ويعذبك وفى الاخر يبيعك لناس تشغلك فى أماكن مشبوهه أو لو كنتى إتربيتى فى الشارع كان مصيرك هيبقى إيه دلوقتى إن دكتور وهتتخرجى وتشتغلى أو لو كان أهلك ربوكى ومكنتيش هتبقى مثلا ملتزمه بدينك وتطلعى زيهم ربنا سبحانه وتعالى دايما بختار لينا الخير 
رهف إنتى إزاى متصلحه كده مع نفسك 
إيمان
تم نسخ الرابط