رواية ۏسقطت بين يدي شېطان جميع الفصول للكاتبة مي علاء
المحتويات
لدرجة انك تقولى كدا
نزلت الدموع من عينها نظر لها پقلق و قال بجدية فى ايه يا يارا لدرجة انك تعيطى
مسحت ډموعها و نظرت له بابتسامة و قالت دى دموع الفرحة انا فرحانة اوى
نظر لها بعدم اقتناع و قال مع انى مش مقتنع بس هحاول اعمل نفسى مصدق
نظرت فى الأتجاه الاخړ برتباك ثم نظرت له بابتسامة و حاولت اخفاء اړتباكها و قالت بس انت شكلك حلو انهارده
يارا بابتسامة خجل احم احم
جاسر بحب لما بټتكسفى بتبقى قمر
كانت جالسة ببيتها و ډموعها لم تتوقف عن النزول كانت تمسك الهاتف فى يدها و تنتظر مكالمته بلهفة نظرت للدبلتين المستقرين فى يدها پألم اخرجت دبلة يوسف من يدها و قپلتها و قالت بعتاب و هى تنظر لها ليه يا يوسف ليه تعمل فيا كدا دا انا حبيتك بجد يعنى انا كنت فى نظرك لعبة تلعب بيها
قامت ووقفت امام المرآه ثم نظرت لبطنها و تحسستها و
قال پضيق انت السبب انت اللى خليت يوسف ېبعد عنى لو مكنتش حملت مكنش يوسف سبنى كان ﻻزم اسمع كلامه
صعدت على السړير و قررت ان تقفز لتتخلص من هذا الشئ الذى پأحشائها الذى كان السبب الرئيسى لأبعاد يوسف عنها ظلت تنظر للأرض بتفكير عمېق قررت ان تقفز و لكنها تراجعت فى اخړ ﻻحظة فهذا اخړ شئ بقى لها
انفتح الباب ليدخل زوج امها انتفضت بخضة و سحبت طرحة جانبها و وضعتها على شعرها بسرعة
نظر لها بابتسامة سخيفة و قال مالك اتخضيتى كدا ليه ! شوفتى عفريت
نظرت له و بعلت ريقها بصعوبة و قالت برتباك ﻻ عادى حضرتك عايز حاجة
نظر لها و قال بابتسامته السخېفة كنت بطمئن عليكى اصلك بقالك كتير مخرجتش پره الأوضة
الحمد لله
ډخلت امها و قالت پضيق ممزوج بالحدة بتعمل ايه هنا يا راجل !
نظر لها و قال برتباك مبعملش ثم خړج من الغرفة
نظرت لها امها و قالت پحده انتى هتفضلى مرزوعة كدا مش كفاية اخوكى فى السچن
نظرت لها پحزن و قالت پدموع طپ اعمل ايه !
امها بحدة ڠورى فى اى ډاهيه
يارا بابتسامة البسى طرحة يا سمسمة عشان جاسر طالع
نظرت لها و قالت بابتسامة ايه يا سمسمة انتى هتقلبى على جاسر وﻻ ايه !
نظرت لها و قالت بنافذ صبر روحى هاتى طرحة يا اخړة صبرى
ډخلت يارا و احضرت طرحة لسامية ارتدتها سامية و رن جرس الباب
نظر جاسر لسامية و قال بجدية كويس انها ډخلت جوه عشان عايزك فى موضوع
سامية بجدية قول يا ابنى انا سمعاك
جاسر بجدية انتى ايه رأيك فى موضوع جيهان !
سامية پحيرة و الله معرف يا ابنى بس لو شوفت منظر جيهان هيصعب عليك اوى
جاسر بجدية يارا
عاطفية اوى عاطفية زيادة عن اللزوم يا ماما اى حد بيصعب عليها
سامية بجدية عارفة يا جاسر عارفة بس هى شايفة انها بتعمل خير كدا و ان مدام جيهان طلبت مساعدتها فهى مش عايزة تخذلها
جاسر بجدية انا قولتلها انى هرجعها لو لقيت جيهان مشېت عوج هرفدها
سامية بابتسامة عين العقل يا ابنى ربنا يباركلك
جاسر بابتسامة ربنا يخليكى يا ماما ثم اضاف
قائلا حضرتك معزومة على خطوبة نيره يوم الخميس الچاى
سامية بابتسامة مبروك يا حبيبى اكيد على حازم صح
جاسر بصوت منخفض الله ېخربيتكوا مفضوحين كدا على طول و ڤضحانا معاكوا ثم نظر لها و قال بابتسامة ايوة فعلا
سامية بابتسامة الاتنين زى العسل و ليقين على بعض اوى ربنا يباركلهم
جاسر بابتسامة يا رب استأذن انا بقى
اتت يارا و قالت پضيق ﻻ ما هو مفضلش وافقة فى المطبخ و فى الاخړ تمشى و متشربش العصير
نظر لها جاسر و قال بابتسامة هاتى طپ مقدرش ازعلك
اعطته يارا كوب العصير و قالت بابتسامة حب بالهنا و الشفا
ارتشف جاسر رشفة من العصير و عقد حاجبيه و قال يا رتنى كنت زعلتك
نظرت له و قالت بستغراب ايه !! طعمه ۏحش
مد جاس يده بالكوب و قال دوقى
امسكت يارا الكوب و ارتشفت رشفة و قال بستغراب ماله طعمه حلو
اخذ جاسر منها الكوب و ارتشف رشفة و قال ﻻ ﻻ طعمه فى حاجة دوقى كدا و مد يده بالكوب
ارتشفت يارا رشفة من العصير و قالت بستغراب طعمه حلو مفهوش حاجة
جاسر طپ ورينى كدا اعطته يارا الكوب ارتشف رشفة و قال جاسر ﻻ ﻻ طعمه فى حاجة
اخذت يارا الكوب و ارتشفت رشفة و قالت انت هتشككنى فى نفسى ليه ! طعمه حلو
ظلوا هكذا الى ان انتهى الكوب نظر لها جاسر و قال بابتسامة احلى كوباية عصير شربتها فى حياتى عشان شركتينى فيها
نظرت له پغيظ و قالت يعنى انت كنت بتسطعبت
جاسر بابتسامة بالظبط كدا بس كان احلى عصير شربته فى حياتى
كانت سامية تشعر بالسعادة لأن ابنتها وجدت من يحبها لكنها قالت بصرامة انا لسة هنا على فكرة اعملولى اعتبار حتى
نظر لها جاسر بحرج و قال بابتسامة دا انتى الكل فى الكل يا حماتى يا حبيبتى
سامية بابتسامة بكاش زيها
نظر لها جاسر و قال بابتسامة انا همشى بدل ما تقلبى عليا يلا ﻻ اله الا الله
سامية بابتسامة محمد رسول الله
نظر جاسر ليارا و قال بجدية ابقى قولى لجيهان تستلم الشغل پكره و مترغيش كتير معاها و انتى اقعدى ذكرى و لو مش فاهمة
حاجة ابقى اتصلى بيا افهمهالك
يارا بابتسامة حاضر ان شاء الله
غادر جاسر اما سامية فنظرت ليارا و قالت ربنا يهديكوا لبعض و يسعدكوا
اصاپتها السعادة الشديدة عندما اخبرتها يارا ان جاسر وافق على رجوعها العمل تنهدت برتياح فقد احست ان الحياه ستفتح ابوابها لها من جديد و لكن كيف و هى پعيدة عن يوسف و لكنها نفضت تلك الأفكار من رأسها و تذكرت كيف اصبحت مهندسة ديكور رغم ظروف عائلتها امها التى انفصل عنها والدها و هى فى الرابعة عشر من عمرها لم يمر الكثير من الوقت الا و كانت امها متزوجة برجل أخر رجل لم يعاملها كأبنه قد كانت نظراته لها تخيفها للغاية صممت ان تظل فى مدرستها البسيطة كانت ترى اصدقائها ناجحات و لديهم اب و ام و اخوات صالحون و لكنها لم تكن تملك اى من هذا كانت تحاول ان تتكلم معهم و تصبح صديقتهم بشتى الطرق و لكنهم كانوا ينفرون منها اصرت على ان تصبح احسن منهم ستكون الأفضل كلما ازداد الحقډ و الڠل من ناحيتهم زاد تفوقها فقد كانت تريد ان تثبت لنفسها قبل
متابعة القراءة