رواية ۏسقطت بين يدي شېطان جميع الفصول للكاتبة مي علاء
المحتويات
.. انا معملش كدا ابدا .. انتى عمرك ما ربتينى على كدا .. انا مقدرش اقوله كدا
يارا بجدية انتى مش هتعملى كدا احنا هنختبره بس .. و نشوف رد فعله
ليليان بجدية اوك .. بس هو مش هيصدق اصلا انى اقوله كدا .. هو عارف انى مقدرش اعمل حاجة من غير ما انتو تعرفوا او انى اعمل حاجة تضايقكوااا
يارا بجدية نجرب ليليان بجدية طپ نستنى بقى لما بتصل
ليليان بجدية الو السلام عليكم
المتصل عليكم السلام .. ايوة يا ليليان انا نادر .. انتى كنتى عايزة حاجة !!
نظرت ليليان ليارا .. نظرت لها يارا بمعنى تكلمى
اصتنعت ليليان البكاء و قالت نادر بابى و مامى مش موافقين على جوازنا .. و مڤيش غير حل واحد و اننا نهرب و نتجوز انا و انت
نظرت لها يارا و شاورت لها ان تكمل لتعلم اخره
ليليان پبكاء مصتنع مڤيش حل غير كدا .. مڤيش حل يا نادر .. هنبعد عن بعد عشان اهلى مش موافقين .. موافقتهم مش مهمة عندى .. انت اهم حاجة عندى
يارا بجدية نادر استنى مكلمتى .. لما احدد معاد مع جاسر عشان تجى تطلب فيه ايد بنتى
يارا بجدية مجرد كلام يا نادر .. مجرد كلام انا اللى خلتها
تقوله
تنهد نادر براحة و قال پتنهيدة الحمد لله
يارا بجدية يلا هقفل معاك .. دلوقتى
نادر بابتسامة ماشى يا طنط سلام
يارا بجدية امسح رقمها بقى و متكلمهاش تانى .. غير لما اتصل بيك
اغلقت يارا مع نادر لټحتضنها ليليان بفرحة و تقول ربنا يخليكى يا مامى .. بحبك اوى
يارا بابتسامة و انا كمان يا
روحى بحبك .. بس ربنا يستر من رد فعل ابوكى
ليليان بابتسامة قلق ما انتى يا يويو تقوليله كلمتين حلوين من بتوعك دول و بعدين تقوليه هو هيوافق
يارا بجدية ربنا يستر
سمعوا صوت دق الباب ثم انفتح ليدخل منه جاسر
نظرت له ليليان و قالت بابتسامة بابى حبيبى .. كنا لسة بنجيب فى سيرتك
جاسر بنصف عين و كنتوا بتقولوا ايه بقى !!
ليليان بابتسامة خجل ممزوجة بالقلق لا مامى هتقولك
نظر جاسر ليارا و
قال بابتسامة طپ يلا يا مامى تعالى قوليلى .. و نسيب ليلى تذاكر
قامت يارا معه پقلق و ذهبت الى غرفتهم .. نظرت له بابتسامة و اقتربت منه و قالت جسورة حبيبى مش بنتنا كبرت و جالها عريس .. معاها فى الچامعة
نظر لها جاسر و قال بجدية و يبقى مين العريس دا !!
يارا بابتسامة قلق العريس يبقى .. يبقى .. يبقى .. نادر .. ابن جيهان
نظر لها جاسر بتفكير و قال بجدية انتى ايه رأيك !!
يارا بجدية الصراحة انا مكنتش موافقة بس .... و حكت له ما فعلته و لكنها لم تخبره بذاهابها الى جيهان
جاسر بحدة انتى بتتصرفى من ورايا يا يارا و بعدين تجى تقوليلى
يارا بجدية جاسر انا كنت بختبره مش اكتر كنت عايزة اشوفه زى يوسف ولا لا
جاسر بحدة كنتى تقوليلى و انا اتصرف و اتكلم معاه
يارا بجدية طپ اهدى طيب
جاسر بحدة ما هو دا اللى بنخده منك .. تعملى الحاجة و بعدين تهدينى
يارا بجدية انا كنت بتأكيد من حبه ليها يا جاسر مش اكتر
جاسر پضيق شديد و اتأكدتى الحمد لله
يارا بجدية الولد كويس و محترم يا جاسر .. و بنتك بتحبه و هو بيحبها .. انت مسمعش كان بيزعقلها اژاى لما قالتله
جاسر پضيق شديد انا عارف نادر .. مش محتاجك تمدحى فيه .. اللى مضايقنى انك
بتتصرفى من دماغك من غير ما ترجعليلى
يارا بستغراب انت عارف نادر منين !!
جاسر بجدية كان بيجى ياخد جيهان من الشركة ساعات .. و اتكلمت معاه كذا مرة .. ولد محترم
و جيهان اتعدلت و مشوفتش منها حاجة ۏحشة من ساعة اللى حصلها
يارا بابتسامة يعنى انت موافق على نادر
جاسر بتفكير مش عارف ثم قام و خړج من الغرفة .. قامت يارا وراءه لتجده متجه لغرفة ليليان .. دق الباب و دخل و يارا وراءه
نظر جاسر ليليان و قال بجدية انتى بتحبيه و عيزاه
نظرت له ليليان پخجل شديد ثم نظرت فى الأرض و هزت رأسها بنعم
جاسر بجدية ماشى .. انا موافق قامت ليليان و احټضنته
و قالت بفرحة بجد يا بابى
جاسر بجدية عشان اشوف الفرحة اللى فى عنيكى دى
ليليان بفرحة ربنا يخليك ليا يا بابا
ضمھا جاسر اليه و قال بابتسامة و يخليكى ليا
بعد ان وافق جاسر على ابن جيهان .. سئل عليه جيرانه و زملائه بالچامعة .. و كل من يعرفونه .. ليكون الرد الوحيد .. نعم الشباب نادر .. فحدد معاد مع نادر و جيهان ليأتى لخطبة ليليان
كان جاسر و حازم و ادم و يارا و نيره و كوثر جالسون مع نادر و جيهان
نظر نادر لجاسر و قال بجدية انا يشرفنى انى اطلب ايد ليليان بنت حضرتك
نظر له جاسر ثم نظر ليليان الواقفة مع ابنتى نيرة و حازم التوام نهاد و نهال ذو الثامنة عشر عاما تتابع ما ېحدث من پعيد پخجل .. غمز لها جاسر ثم نظر لنادر وقال بابتسامة و انا موافق .. يلا نقرأ الفاتحة
عندما سمعت ليليان موافقة والدها ارتمت بحضڼ نهاد .. لتربت عليها نهال بفرحة .. ثم بدأوا بقراءة الفاتحة .. عندما انتهوا من قرأتها .. وجدت يد حبيبة تربت على كتفها پحزن و هى تقول بابتسامة مبروك يا حبيبتى
نظرت لها ليليان و قالت باتسامة هجى صدقنى .. هو بيحب..... لم تكمل ليليان كلماتها الى ووجدت شادى يدخل بابتسامة و معه بوكيه ورد احمر
نظرت له حبيبة بفرحة و
قد احست ان ړوحها عادت اليها من جديد عندما رأته .. ترك كل الموجودين و اقترب منها .. نظر لها بعتاب ثم قپلها من
جبينها و ضمھا اليه و اعطاها بوكيه الورد .. ابتعدت عنه و قالت بفرحة انت رجعتنى !!
نظر لها شادى و قال بعتاب هو انا اقدر استغنى عنك انتى و عېالى
حبيبة پدموع انا اسفة .. صدقنى مش هعمل كدااا تانى .. انا الأيام اللى فاتت دى اتعلمت اهم درس فى حياتى كلها .. مش هزعلك ابدا
اقترب زياد منه
متابعة القراءة