ندم لن ينتهي بقلم علاء
ومتبهدل ډم ومش متزن وهى كمان خطواتها مش سريعه بسبب الحمل بس الخۏف مخيلها تجرى زى المجنونه ودخلت المطبخ وقفلته ووقفت وراه وزقت الطربيزه المكسوره تسند بيها الباب وهى لسه بتتصل ب ورد لكن ورد مردتش عليها فبسرعه بدأت تتصل برقم جاسر وبدوى عامل يزعق ويقولها هموتك والله هموتك واخليكى تبوسي جزمتى
وهى عامله تصوت وتقول للموبايل رد رد بسرعه ونبي رد رد
جاسر الو مين سيادتك
زهره الحقنى يا جاسر انا زهره الحقنى بدوى هيقتلنى الحقنى انا ھمو
وقعدت تصرخ
جاسر انتى فين انتى فين بسرعه
زهره مش عارفه مش عارفه وعامله تصرخ
جاسر حاولى تعرفى انتى فين
زهره بقولك مش هعرف ھموت والله ھموت
بدوى عامل يزق الباب والباب ضعف وقرب يتكسر وهيدخل يجبها من جوه وهى عامله تصرخ بصوت اعلى وتقوله الحقنى وجاسر هيتجنن عليها فقال لها افتحى ال بسرعه بسرعه و
جاسر فى الوقت ده كان اتصل بالبوليس وقدور يحددوا مكانهم فين والبوليس فى القاهره بلغ اقرب قسم شرطه ليهم فى الاسكندريه علشان يلحقوها وبالفعل الشرطه دخلت البيت وكسرت الباب ودخلت والاتنين مرمين على الارض طالبو الاسعاف ونقلوهم المستشفى
جاسر قاعد جنب زهره فى المستشفى وهى بدأت تفوق وتفتح عينها
زهره انا فين
جاسر حمد لله على سلامتك انا قلقت عليكى جدا مكنتيش راضيه تفوقى وخرفتى كتير وانتى نايمه وندهتى عليا كتير
زهره هو ايه اللى حصل
جاسر الحمد لله انك بخير وربنا يعوضك ان شاء الله
زهره هو ابنى ماټ وقعدت ټعيط
جاسر مسك ايدها وقالها قدر الله وماشاء فعل الاهم انك بخير
جاسر لا طبعا
زهره ايه ليه
جاسر لانه ماټ والشرطه مش بتقبض على الامۏات وابتسمت
زهره اتنفست جامد وغمضت عينها
بعد خروجها من المستشفى رجعت لجاسر تانى وتم الزواج و خلفت ولد سمته عمر
تمت بحمد لله