رواية قدمونى قربان
المحتويات
كويس من الأيام اللي فاضة وتنبسطي أوي فيها حسيت
بحاجة
غريبة هو أنا همو!ت ولا إيه
طيب هو هيعمل فيا إيه
طيب ليه بيعمل معايا كدا طالما هيموتني وبيتعامل معايا كويس
طيب فعلا اللي شوفته ف المرايا دا بجد ولا إيه
ولما قومت الصبح عملت نفسي ناسية اللي حصل بالليل وكنت بتعامل معاه عادي وقولت الليلادي مش هخليه يشوفني أبدا
وكمان هراقبه كويس
وللغريب طارق قالي
كويس وقفت جنبه وكدا وانا بساعده ف تحضير العشا ف لحظه الټفت بعيد عنه شوفته ف مرايا من مرايات المطبخ بيحطلي حباية في العصير وبيقولي خدي يا حبيبتي أشربي
المهم قولتله تمام وابتسمت مع نفسي ياتري الحباية دي بتاعه إيه بس يمكن منوم اخدت العصير وروحت ف الصاله وهو ف المطبخ رميته
روحت و د وعملت نفسي اغمي عليا جيه جنبي وكنت صاحيه وحاسه بيه طبعا نيمني كويس ع السرير
وفضل قاعد جنبي ماسك أيدي وبدأ يتكلم
انتي عارفة يا حبيبتي أنك مصدر فرحي وحريتي ووش الخير عليا أنتي اللي هتخليني أتخلص من السچن اللي عايش فيه أنتي اللي بحياتك انا هعيش
الساعه دقت ١
سابني وجري لبرا بعد ما طلع استنيت ٥ د وطلعت وراه واستخبيت في زاوية لقيته قاعد نفسه قاعده امبارح باصص للمرايه جدا ومركز أوي وعنيه لونها أبيض كنت هخاف وأجري بس كدا ممكن يموتني لو حس بوجودي كمان أنا عاوزة أعرف السر وراوجودي هنا
وبدأت اتفرج المراية مكنتش بتعكس صورة جوزي خالص بس دي كأنها سينما
جوزي قاعد قدامها وجواها راجل كبير ليه قرنين وديل وقاعد علي كرسي ضخم وفيه طيور كتير بترفرف حواليه كبيرة جدا وشكلها وحش زيه
ومش بس كدا فيه بنات كتير مربوطين علي الكرسي بتاع الراجل دا أو الشيطان دا او الحاجة اللي معرفتش احدد هي إيه
حسيت البنات دول كأنهم أنا نفس المواصفات نفس طولي لون شعرهم بني زيي عنيهم لونها أخضر وكمان بشرتهم قمحي بس لا فيهم اللي طويلة شويه واللي قصيرة شويه يعني كلهم مش واحدة
حاولت أعد البنات دول كام بنت لقيت ٩ علي اليمين و عالشمال وفي مكان فاضي معرفش مكان مين وكلهم بيعيطوا بس صوتهم مكتوم
وفجأه بدأ الراجل العجوز يتكلم وصوته كان غريب قاله أياك ياطارق تأذيها بخدش دي اللي هتخلصني من الحبس دا دي الروح ال اللي بيها روحي هتتحرر اياك تيجي جنبها اياك تمرض خلي بالك منها وحاول متاخدش بالها من وجودك هنا ويوم عيد ميلادها تروح المكان المنشود وتقدمها قربان
مكنتش قادره اقف ع رجلي كنت بترعش بس مسكت نفسي بالعافية ولقيت طارق بعدين بيسجدله ويقول سمعا وطاعه وبيقوم
جريت بسرعه ونمت علي السرير وقومت تاني يوم وأنا بحاول أشوف هعمل إيه في الورطة دي أهرب ولا أروح فين ولما طارق رجع سألني عن الأكل قولتله إني معملتش لإني تعبانة سألني عن السبب ولونه بقي أصفر وأخضر وقلب الوان
الطيف قولتله لا أبدا شويه أرهاق فباس إيدي ودخل
متابعة القراءة