قصه يحكى عن سلطان فى بلاد بعيده كامله
المحتويات
الأيام قال لها سآتي في الليل لإخراجك فاليوم يقيم الملك حفلة ويكون الجميع منهمكين في الأكل والشرب وأنت تلبسين ثياب الجواري وأنقلك لمكان في القصر لا يعرفه سواي !!!
سألته لماذا تريد إنقاذي رد عليها لقد طلب مني نعمان ذلك هل استرحت فرحت الجنية الصغيرة وشعرت بالاطمئنان وفي الموعد المحدد جاء الولد ثم أطل من الشباك ورمى حبلا فقالت له ويحك لا أستطيع النزول من هناك !!! ضحك الخادم وقال هذا لكي نخدع القوموالآن ضعي هذه الملابس وسأنتظرك أمام الباب وحين خرجت لم يكن أحد يميزها عن جواري السلطان كان الحارس نائما وفي يده قنينة نبيذ فجريا حتى وصلا البهو وهناك اندسا وسط المدعويين وبعد قليل نزلا درجا يقود إلى أسفل القصر وكانا يسمعان من فوق صوت القيان وهن يغنين ثم وقف الخادم وفتح بابا لا يكاد يظهر وقال لها أدخلي الآن فهذه غرفتي التي أعيش فيها .
يعرف دهاليز القصر وأسراره أكثر مني ...
في الصباح جاء الخادم للسلطان وقال له لقد هربت ظريفة ويبدو ان أحدا قد ساعدها فجن الرجل وجرى إلى البرج فرأى الحبل يتدلى من النافذة فأمر رجاله بإغلاق المدينة وتفتيش البيوت وكان السلطان غاضبا وجمع كل من في القصر ليسألهم وهدد بتعذيبهم إن لم يتكلموا ولما جاء دور الخادم واسمه حسن قال له لقد جاع الناس بسبب نبوءة أفسدت تدبيرك وصنعت بسببها عدوا واليوم سيتحقق ما كنت تخشاه يا مولاي !!! كان السلطان يستمع بدهشة وهو يتميز غيضا ثم صاح أنت إذا هو الخائڼ الذي ينقل أخباري!!! ثم ضحك وقال أخبرنا إذا أيها الأحمق كيف ستتحقق النبوءة ونعمان بعيد عني ودونه الوديان والجبال !!!
لكن الوزير قال هل هذا صحيح يا مولاي أجاب بحنق وما يهمك هيا نفذ ما أمرتك به .وقف أحد الحراس بجانب حسن وقال إذا أقتلوني مع الأمير وبكى كل الحرس وقالوا نحن أيضا ڼموت معه فلم نر منه سوى الخير ثم التف حوله الطباخون والخدم والجواري فصاح السلطان إذا هي مکيدة !!! وأراد الخروج لكن أحد الخدم جرى وأغلق الباب قال السلطان لما يرجع رجالي من المدينة سيقتلونكم هتف أحد الرجال بل أنت من سيموت الأول أيها الظالم حان الوقت لتترك العرش لابنك حسن!!! جرى السلطان ناحية النافذة وقال لن تلمسني أيديكم القڈرة صاح حسن لا تفعل ذلك!!! لكن أبوه أجابه إياك أن تقترب مني ثم قفز من النافذة وتحطمت عظامه
متابعة القراءة