لماذا نهى النبي عن نوم الرجل وحيداً
والحديث في هذا الموضوع عن نوم الرجل وحيدا وفي شقته، وماذا يقول الاسلام في ذلك، وبشكل عام فقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن نوم الرجل منفرداً فقد ورد عن الرسول النهي عن مبيت الرجل وحده
في بيته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم” لو يعلم الناس ما في الوحدة ما سار راكباً بالليل أبدا وما نام رجل في بيتا وحده”
مهموماً ويسيطر عليه الحزن والقلق والوحدة هي السبب الذي يستخدمه الشيطان ليكون سبباً كبيراً في كثير من الأمراض النفسية والعضوية عند كثير من الناس فالوحدة والهموم
والأحزان والقلق وقلة النوم كلها مذمومة فكثيرا مانجد الشخص الذي يجلس وحده لفترات طويلة يأتيه الشيطان فيلعب بأفكاره ويحزنه ويضع هموم الدنيا كلها أمامه ويذكره أشياء تحزنه ويجعله يتضايق من الآخرين ويشك بهم حتى بأقرب الناس إليه.
ومع طول المدة يتأثر الشخص نفسياً ثم من بعدها يتأثر عضويا فتجد البيت الخالي من البشر يسكنه الچن ويتغلب الشيطان عليه وتتخلص منه بقراءة سورة البقرة كل ثلاث ليالي في البيت والمواظبة على قراءة أذكار
قبل النوم كل ليلة وقراءة الإخلاص والمعوذتين وقراءة آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة فلا شك أن في المواظبة علي الذكر حفظا للمسلم من كل شيطان.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” لا تجعلوا بيوتكم مقابر فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة” وقد نهى النبي عن سفر الرجل وحده، فعن بن عمر جاء رجل لعمر
ن الخطاب رضي الله عنه فقال إني كنت في موضع كذا وكذا فمررت بمقةةبرة فخرج علي من قپرا طالبا ومطلوب في يد الطالب مطرقة من حديد وفي عنق المطلوب سلسلة فضرپه الطالب علي رأسه بمطرقته
فدخل في الأرض ثم نجم من مكان أخر فعاد شعر رأس الرجل ولحيته بعد سواد أبيض فقال عمر لهذا نهانا رسول الله عن سفر الرجل وحده أو النوم في بيت وحده “.
حكم النوم على البطن
وفيما يتعلق بحكم النوم على البطن، فقد تحدث الشيخ أحمد وسام، أمين لچنة الفتوى بدا الإفتاء، عن ها الأمر وأكد أن نبينا محمد نهى عن ذلك لأنه يضر جسم الإنسان، واستشهد «وسام» في إجابته عن سؤال: «ما حكم
النوم على البطن؟»، بما رواه أبو داود، أن طخفة بن قيس الغفاري، قال: فبينما أنا مضطجع من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله، فقال: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ»، فنظرت فإذا رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –.