جم١ع الغيلة.. لماذا أحله النبي وأمرنا به؟

موقع أيام نيوز

جواز الغيلة

إذن في الحديث الشريف (جواز الغيلة)، وقد روى الإمام مسلم عن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: 

«إِنِّي أَعْزِلُ عَنْ امْرَأَتِي.. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أُشْفِقُ عَلَى وَلَدِهَا.. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ كَانَ ذَلِكَ ضَارًّا ضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ».

وبالتالي، لو كان ممارسة الجم١ع مع الزوجة أثناء الرضاعة حرامًا، 

لكان هذا معروفًا في الدين ويعتبر من الأمور المهمة التي لا يمكن تجاهلها من قبل الأمة وخير الأجيال. لم يوجد أي تصريح من العلماء بأنه محرم. والنتيجة هي أن الغيلة ليست حرامًا ولا مكروهة،

 حيث لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها. ومن يتركها للاحتياط من أجل الطفل فلا حرج عليه.

تم نسخ الرابط