لماذا يطيل الرجال اظافر الأصبع الخنصر معلومة قد تذهـ،ـلك
قراءة الكف كما هو معروف موجودة في الثقافة الشعبية لدى الغالبية الساحقة من الشعوب. ولكن قراءة الكف، التي من المفترض أنها تتنبأ بالمستقبل لا تقتصر على خطوط الكف والأصابع، بل تطال الأظافر أيضًا. الخنصر المهيمن والبارز وفق «علم قراءة الكف» يرتبط بالشخصيات القوية المهيمنة والأشخاص سريعي البديهة الذين يملكون مهارات في الحديث والتواصل وإقناع الآخرين.
أما حين يتعلق الأمر بالظفر فالحكاية مختلفة كليًا؛ فالظفر الطويل المقوص للخنصر يرتبط بالشخصيات اللعوبة وسريعة الغضب. وربما، ونشدد على ربما لأننا لا نريد التعميم، القراءة هذه صحيحة إلى حد ما؛ لأن بعض الرجال العرب الذين يطيلون أظافر خنصرهم هم سيئو السمعة أو على الأقل يحاولون الظهور بأنهم كذلك.
في قراءة الكف اعتقاد سائد بأن إصبع الخنصر الذي يكون أطول من البنصر يجلب الحظ لصاحبه، وبالتالي من لا يملك الطول هذا يحاول أن يحصل عليه من خلال إطالة ظفر الخنصر.
النظرية الثالثة.. ادعاء للقوة
النظرية الثالثة تقول بأن طول إصبع الخنصر يرتبط إلى حد ما بالصورة التي يريد الشخص أن يظهرها؛ فعادة أصحاب إصبع الخنصر الذي يكون طوله متساويًا مع طول البنصر يملكون شخصيات قوية تملك «جوعًا» للسلطة، وهي غالبًا ما تصل لهذه المناصب. وعليه فإن إطالة الظفر كي يصبح الخنصر بطول البنصر يرتبط بصورة الرجل القوي صاحب القوة والسلطة.
ولكن ماذا عن الفئة التي تطيله بشكل معتدل بحيث لا يجعل الخنصر يصل الى طول البنصر؟ حسنًا الأمر هنا قد يرتبط بالنظرية القائلة بأن طول الخنصر يرتبط بالتوازن، وعليه جعله أطول مما هو عليه من شأنه أن يخلق التوازن في حياة الشخص المعني.
لتشجيع الضفادع على التناسل.. فرنسا تغلق طريقا لمدة شهرين !
النظرية الرابعة.. تفسير عربي
إن سألت أي رجل عربي يطيل إصبع خنصره فهو على الأرجح لن يملك إجابة شافية؛ لأنه شخصيًا قد لا يعرف السبب الفعلي باستثناء أنه عاش في بيئة يطيل فيها الرجال ظفر إصبع خنصرهم. الإجابة الأكثر شيوعًا التي قد تردد هي أن ظفر الخنصر يدل على الهيبة والوقار.
وربما هذه القناعة نابعة من قناعة بأن الجيل السابق الذي سبقه كان يطيل ظفر الخنصر، وهم جيل «الهيبة والوقار». ولكن المعضلة مع هكذا تفسير هي أن الجيل الحالي يقوم أيضًا بإطالة ظفر الخنصر، وبالتأكيد هدفهم ليس الهيبة والوقار، بل الظهور بمظهر الشاب القوي الذي لا يكترث لا للقوانين ولا للقواعد. ما يعيدنا إلى النقطة الأساسية.. الكل يتفق أنها جاءت إلينا من الصين، وأنها ترتبط بمكانة اجتماعية مرموقة، ولكن في المقابل التطبيق كله يتجه نحو النقيض كليًا؛ أي الرجل السيئ السمعة.