حكاية مرجانة
المحتويات
بونيه
سما..... اييييه يابنتى اللى انتى لبساه هو احنا قولنالك هنخرج داحنا هنظف الشقه
امل ..معلش ياسوسو سيبينى على راحتى انا مش بحب ابين جسمى سامحينى لانه حرام
شاديه.... حرام ايييه ياموكوسه احنا بنات زى بعض
امل .....لا حرام ماينفعش نقعد ادام بعض باللبس اللى انتوا لبسينه افرضى حد من اخواتك جم يشوفونا ويشوفوا هدومكم اللى يعتبر مش موجوده اصلا اللبس ده مايتلبس الا ادام جوزك بس
امل .....حرام طبعا ودينى بيقول كده
شاديه وسما ....ط يالا يااختى نخلص تنظيف
امل...ط يالا وبدؤا ينظفوا وخلصوا وامل دخلت الحمام وقفلت عليها الباب وسما وشاديه حاولوا يدخلوا وراها الحمام بس لاقوها قافله الباب
سما بهمس يابنت الجذمه يعنى بعد كل اللى انا عملناه وهى بردوا محافظه على نفسها
سما ....مش انتى معاكى صور ليها يوم الخطوبه واحنا فى الكوافير
شاديه ....اه ليه هتعملى بيها ايييه هى مفهاش حاجه تتعمل كلها بفستان الخطوبه وكانت حاطه بونيه على شعرها
سما ...نعم يااختى مش كنتى صورتيها وهى بتغير لبسها علشان تلبس الفستان
شاديه ...ياااختى بالا نيله مارضيتشى تدخلنى معاها ماانتى شفتى
شاديه.... ايييه ده يابنتى انتى رايحه فين مش احنا متفقين معاكى تباتى انهارده معانا
امل .....هاروح لان عمرو رافض ان ابات فى مكان شقتنا
سما ....والله ط دالوقت اتأخر هتروحى ازاى
امل ..ماهو عمرو مستنينى تحت مااهو انا اتصلت هو تحت باي بالسلامه ياشوشو انتى وسوسووامل نزلت وقابلت عمرو رجعها شقتها
عدت ايام كنيييير والحال هو الحال وبدات امل تجهيز فى جهازها ومامتها معاها وطبعا العقربتين بيحاولوا وامل مش مدياهم ولافرصه بس جت ليهم فرصه من ذهب ان يدوا رقم امل للبنات شمال زيهم ويتصلوا على امل ويقولها كلام مش ظريف على عمرو وامل فى الاول ماكانتش مصدقاهم وكان كل مارقم غريب يكلمها تعمله بلوك وكل يوم مكالمه شكل لحد فى يوم كلمت عمرو
عمرو .....مستغرب امل اول مره تبدأ كلامها بالوووو هو متعود ان هى تقوله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بس معلقش رد عليها وقالها الووووو ازيك ياامل عامله اييييه
امل بأقتضاب الحمدلله انت عامل ايييه
عمرو ...الحمدلله مالك ياامل فيكى اييييه حاسه متغيره كده
امل....عمرو انا عايزه اقبلك ممكن تتصل على بابا وتستأذن منه وتيجيى نقعد فى مكان عايزه اتكلم معاك فى حاجه كده
امل.... لا ماينفعش ياعمرو الكلام اللى عايزه اتكلم فيه مش هينفع فيه تأجيل
عمرو...تمام يااامل هتصل بعمى
متابعة القراءة