قصة شاب يقول: أنا بحب الأطفال جدا وطول عمري بحلم أتزوج وأنجب طفل ألعب معه
ولم يدوم حزني طويلًا خصوصًا أني لم أكن وحيدًا فلا أنكر أن تلك الفتاة كانت تأتي إلي وتزورني يوميًا واليوم الذي كانت تتأخر فيه أشعر كأني يتيم ووحيد
وبعد مرور شهرين أتى إلي إستدعاء من الجيش ولكن تم إعفائي نهائيا بسبب ظروفي الصحية فذهب شخص آخر من أصدقاء دفعتي ولكن للأسف حدث إنف$جار بإحد مستودعات أنابيب الغاز القريبة من الوحدة أدت إلى موته، فبكيت عليه وشكرت ربي على عدم ذهابي.
وعندما كنت أتصفح الجرائد قرأت أن شركة الإستيراد والتصدير قد أعلنت إفلاسها بسبب ديون البنوك مما دفعهم لطرد جميع العاملين بها فشكرت ربي على رحمته بي.
ولكن كنت أخشى أن ترفض وأخسر أجمل
[[systemcode:ad:autoads]]
ملاك تعودت أن أراه أمام عيني وعندما حضرت وكانت تقوم بعمل الشاي قررت أن أصارحها ولكن المفاجأة أنها أتت وقالت لي هل تقبل الزواج مني؟
قالت والله ليست شفقة ولكني أحببتك حقا ولا أستطع أن أعيش بدونك.
قلت لها وساقي المقطوعة فإنها سوف تعجزني عن العمل، قالت أنت سوف تعمل في منصب مدير في إحدى شركات والدي وكل شغلك يكون على مكتب ولا يتطلب الحركة فاندهشت جدًا ولم أقل غير كلمة واحدة والدم&وع تنزل من عيناي أمطار:
1/تزوجت عقيم لا تحب في الكون غير نفسها فقد كشفتها لي قبل فوات الأوان.
2/كنت ذهبت إلى الجيش وتعرضت للو$فاة فأنت أخذت مني قدمي اليمنى وأعطتني الحياة.
3/كنت التحقت بوظيفة لن تدوم لي وأنت الآن أعطيتني وظيفة بمرتب لم أحلم به أبدا.