لماذا بكت الأمة الإسلامية عندما رحل هذا الرجل عن عالمنا
نبدأ بالتفاصيل 👈 سوف أحدثكم اليوم عن رجل بمليون رجل، شخص واحد ولكنه قدم للدين ما لم تقدمه دول بأكملها.. فقد فُج@عت الأمة الإسلامية بوفا@ته بعد معان2اة طويلة مع المرض يوم الخميس الثامن من شهر شوال لعام 1434 للهجرة الموافق 15 أغسطس لعام 2013..
وهو طبيب سخر نفسه ووقته وجهده وماله في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله في إفريقيا لمدة 30 سنة.. وأسلم على يديه أكثر من 11 مليون إنسان وهذا الأمر يذكرني بحديث عرض الأمم الذي يرويه ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:
(( عرضت عليّ الأمم فجعل النبي يمر ومعه الرجل والنبي يمر ومعه الرجلان والنبي يمر ومعه الرهط أقل من عشرة والنبي يمر وليس معه أحد….)) الحديث \” رواه البخاري
إنه الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن حمود السميط أبو صهيب رحمه الله وجعل قبره روضة من رياض الجنة. سبحان الله فبعض الأنبياء يأتي يوم القيامة ولم يؤمن به أحد من قومه وقد يأتي الشيخ السميط ومعه ملايين بل قولوا مليارات من البشر أسلموا على يديه وذلك فضل الله
يؤتيه من يشاء، ووالله أن هذه هي الحياة الحقيقية.
وفي لقاء مجلة نون مع السميط العدد الرابع رمضان شوال 1426 هـ كان يقول: \” فكيف ألقي عصا الترحال وهناك الملايين ممن يحتاجون للهداية وأنا بحاجة إليهم يوم القيامة ليشهدوا لي لعلي أدخل الجنة بدعاء واحد منهم\”؟. ودعوني الآن أذكر لكم بعض إنجازاته
تفاصيل
فقد بنى خمسة آلاف وخمس مائة مسجد، ووزع سبعة ملايين مصحف باللغة العربية واللغات الإفريقية، وكفل أكثر من خمسين ألف يتيم.. تخرج منهم أطباء ومهندسين ومحامين، وبنى ثمان مائة وأربعين منشأة تعليمية من رياض الأطفال إلى الجامعة يدرس فيها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة
وح2فر أكثر من اثني عشر ألف بئر، وبنى تسعين مستوصفًا ومستشفى، وأنشأ عشر محطات إذاعية. يقول الشيخ السميط في محاضرة له بثت على قناة المجد العلمية: \” أنت قادر على أن تقوم بعمل أكثر من هذا العمل؛ لأني إنسان مذن2ب، أنا إنسان خاط2ئ، وأنت إن شاء الله،