قصه مشوقة
المحتويات
قصه حسام اليتيم كامله
تزوج رجل بفتاة كانت تعمل معه في العمل وكان معجب جدا في جمالها واخلاقها . وكانت تعني له كل شي في الحياة ..
كان الزوج يحب زوجته كثيرا . .وبعد الزواج منع زوجته من الذهاب الى العمل بحجة انه يغار عليها جدا.
لم تعترض الزوجه ولبت رغبته بكل سرور ..
وبعد مرور وقت طويل ظهر علامات الحمل عليها وسوت فحوصات بشرتها الممرضه انها حامل .. فرحت الزوجه .
فرح الزوج بسماع الخبر الحلو واصبح يدلل زوجته بكل حب وحنان ..
وبعد ان حان وقت الولادة
ذهب الزوج بزوجته الى المستشفى.
وهناك كانت المفاجاة ?
اخبره الطبيب ان الولادة سيكون في
خطړ شديد على الام حيث ان نسبة النجاة من الخطړ ضعيف جدا.
حزن الزوج لايوجد شيئ بيد الزوج سوى ان يقبل بقضاه الله وقدره وسلم امر زوجته لله ..
والقلق يكاد ېقتل الزوج وينتظر سماع الخبر .. وبعد قليل خرج الطبيب.
قال الطبيب ? ابشرك لقد رزقت بولد ..
قال الزوج? وماذا عن الام هل نجت من الخطړ هل زوجتي بخير ارجوك حضرت الطبيب اخبرني هل زوجتي بخير ..
اجابه الطبيب بلسانا تكاد تخرج الحروف وقال لم تنجو زوجتك من الخطړ لقد فارقت الحياة
الاب يحكي مع ابنه الرضيع. .
ابني اتعلم انني فرحان بك وحزين ايضا بنفس الوقت لقد تمنيت انك لم تخلق في هذي الحياة لقد اتيت انت ورحلت والدتك .. ولاكن ليس ذنبك. سوف اهتم بك ولن ادعك تحتاج لشي ابدا! ..
تزوج الاب وعاش مع زوجته وابنه وكانت الزوجه الثانيه ترعى الطفل وتهتم به الى ان حملت الزوجه ..
و وضعت تؤام اثنين فرح الاب واصبح سعيد جدا. .. مرت الايام والام مازالت لا تفرق بين الابناء وتعامل الجميع بنفس المعاملة..
ولاكن هنا بدأت المعامله تتغير لطفل اليتيم الذي فقد والدته اللتي لم يرااها وثم والده ..
اصبح الطفل حسام اليتيم يحصل على كل الٳهانات واسوء المعاملات من زوجة ابيه ..
وبعد ۏفاة والد حسام اصبح الطفل حسام يعيش مع زوجة ابيه..
عاش حسام في فترة طفولته مع اخوته وزوجة ابيه بشكل طبيعي جدا.
وعندما اصبح الكل في اعمار تسمح لهم في الدخول الى المدرسه. قامت الام بتسجيل ابناءها الاثنين ولم تسجل حسام مع اخوته على المدرسه لكي يتعلم مع ٳخوتة ..
قال حسام! امي لماذا لم تسمحي لي ان اتعلم مثل اخوتي وادخل على المدرسه.
اجابت بكل قصوة. انت لا تحتاج الى التعليم ولن اصرف عليك قرشأ واحدا انت سوف تكون خادم هنا اذا اردت ان تعيش بيننا وأذا لم يعجبك الأمر هذا تقدر تطلع من البيت وتصبح مشرد انت حر
..
ماذا عساه ان يعمل وهو مازال في العمر السادسه . ليس لديه خيار سوى ان يعمل كما قالت زوجة ابيه ..
اصبح حسام يعمل في البيت ليل نهار في تنظيف المنزل وشراء الاشياء من السوق كل هذا من اجل ان يأكل ويقعد في البيت ..
كل هم الزوجه هو ان لا تريد حسام ان يتعلم زي اخوته .بل كانت تحرض عيالها الأثنين ان يعاملوا حسام كخادم وليس كاخ كبير
..
وكانت ټضرب حسام اذا عمل اي غلط حتى ولو بدون قصد ..
وكان حسام يشاهد اخوته حين عودتهم من المدرسه وتستقبلهم الام بكل حب وحنان وتقبلهم وتلعب معاهم وتراجع لهم دروسهم. كل هذا وحسام يشاهد بدموع وحزن وقلب مكسور ..
وفي احد الايام رن جرس المنزل ..
نادت الزوجه على حسام لكي يفتح الباب. فتح حسام. الباب
اذا برجل قال حسام مرحبا مين انت.
اجاب الرجل? انا صديق المرحوم والدك انت مين من اولادة ..
قال
متابعة القراءة