قصة وعبرة

موقع أيام نيوز

قصة خيالية عن
جبر الخواطر ...
مرت إمرأة من جانب طفل حزين ومکسور الخاطر وبيده عود يرسم به على الأرض
فشفق قلبها عليه وسألته ماذا تفعل يا صغيري هنا
قال أرسم الچنة وأقسمها إلى أجزاء
فابتسمت وقالت له هل يمكن أن آخذ قطعة منها و كم ثمنها
نظر إليها وقال نعم أحتاج فقط عشرون درهم .
المرأة أعطت الطفل العشرون درهما وبعض الحلوى وذهبت

وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الچنة
وفي الصباح قصت الرؤية لزوجها وما جرى معها مع الطفل الحزين
فقام الزوج وذهب إلى الطفل ليشتري قطعة منه
وبعد أن سأله قال له أريد أن أشتري قطعة من الچنة كم ثمنها
قال الطفل لا أبيع
قال الرجل بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرون درهم
قال الطفل إن زوجتك لم تكن تطلب الچنة بالعشرون درهم بل كانت تجبر بخاطري أما أنت تطلب الچنة فحسب والچنة ليس لها ثمن محدد لأن دخولها يمر من جبر الخواطر

تم نسخ الرابط