التين والزيتون
خلق الله سبحانه وتعالى لنا الكثير من الثمار والأشجار ما فيه منافع للناس فمنها يأكلون ومنها يتداوون ومن تلك الأشجار شجرة التين وشجرة الزيتون تلك الشجرتان اللتان أقسم الله بهما ووصف شجرة الزيتون بأنها شجرة مباركة وجعل الله في ثمارها وما يخرج منها من زيت خيرا كثيرا.
وقد ذكر التين والزيتون في القرآن الكريم حيث اقسم الله سبحانه وتعالى بهما فقال والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين.. التين 13 وورد ذكر الزيتون في القرآن سبع مرات بألفاظ مختلفة فمرة بلفظ زيتونا في سورة عبس وزيتونا ونخلا ومرة واحدة بلفظ زيتونة في سورة النور 35 يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية ومرة واحدة بلفظ يدل على أن المقصود هو شجرة الزيتون فقال تعالى وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين في سورة المؤمنون 20 .
الفعالة المسببة بإذن الله للقوة والشباب.
وزيت الزيتون زيت مبارك فعن معاذ بن جبل أنه استاك بقضيب زيتون وقال سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلن يقول نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة يطيب الفم ويذهب الحفر هي سواكي وسواك الأنبياء من قبلي.
وقال ابن عباس رضي الله عنه في الزيتون منافع يسرج الزيت وهو إدام ودهان ودباغ ووقود يوقد بحطبه وتفله وليس في شيء إلا فيه منفعة حتى الرماد يغسل به الإبريسم وهي أول شجرة نبتت في الدنيا وأول شجرة نبتت بعد الطوفان ونبتت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة ودعا لها سبعون نبيا بالبركة منهم إبراهيم ومنهم محمد صلى الله عليه
وآله وسلم فإنه قال اللهم بارك في الزيت والزيتون