أنا أب لولدين أكبرهم 28 سنة وأصغرهم 25 سنة.
المحتويات
أنا أب لولدين أكبرهم 28 سنة وأصغرهم 25 سنة.
بعدما أنجبت زوجتي إبني الكبير فرحت به كثيرا وكنت لا أستطيع مفارقته وأحيانا أغضب زوجتي من أجله لأن قلبي أصبح ملكا له فحبه امتلكني كثيرا أول العنقود.
مرت السنين وأنجبت زوجتي إبني الثاني .
لكن حب الكبير كان أقوى وأكثر ولم أستطع أن أحب ابني الثاني حتي إنني لم أستطع حمل ابني الصغير وعندما كنت أخرج للتنزه أذهب رفقة إبني الكبير وأترك إبني الصغير مع زوجتيلم أكن أشعر اتجاهها مثل ما أشعر للكبير.
لا أتذكر أنني جلست مع ابني الصغير أو لاعبته أو أخذته للمدرسة حتى في مرضه لا آخذه إلى الطبيب مثل ما كنت أفعل مع إبني الكبير.
المهم كبر الولدان وأصبح إبني الكبير محاسبا أما إبني الصغير فدخل معهد حاسبات متوسط لكن بالنسبة لي فإنه فاشل لا محالةفهو غير مسئول.
بعدما قمت بطرد إبني الصغير لم يجد مكان يذهب إليه سوي بيت والداي.
لم أسأل عنه طوال تلك المدة
. فقط ما كنت اسمعه عنه من أبى عندما يزوراني .
لم أكن أرغب في رؤيته.
بعد فترة من الوقت تزوج إبني الكبير بامرأة من مستوى راقي
و لكنها لا تصلح للزواج.
تعبت زوجتي بسببي لأنني منعتها من زيارة إبنها الصغير حتى أنها لم تعد تستطع المشي .
فرد علي أن زوجتي ليست مضطرة لخدمتكم وأنه سوف يبحث لنا عن حل عندما يفرغ من عمله فهو مشغول.
حزنت من رده.
بعد الساعة ٣ صباحا شعرت بضيق في صدري فخرجت من المنزل متوجها إلى المسجد وصليت حتى أقاموا الفجر لكن في تلك الصلاة أحسست براحة نفسية وأول مرة
متابعة القراءة