لماذا تكون عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها
لماذا تكون عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها سؤال ورد لدار الإفتاء من إحدى السيدات تستفسر عن سبب أن عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها.
العدة للمرأة هي انقضاء فترة زمنية معينة بعد حدوث الطلاق حتى يحل لها الزواج من زوج آخر ويمكن للزوج أن يعود لزوجته مرة أخرى في تلك الفترة وقد تصل ل أشهر في حالة الطلاق وإلى 4 أشهر و أيام للأرملة لذا فتكون عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها.
جاء رد دار الإفتاء المصرية كالتالي تكون عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها نظرا لوجود جانب تعبدي
في الأمر فرضه الله عز وجل كاختلاف عدد ركعات الصلاة فالعدة ليست سببها الوحيد هو استبراء الرحم بل هناك شق تعبدي أي غير معقول المعنى فلا ندرك سبب تشريع الله لهذ الحكم.
قال الشيخ محمد متولى الشعراوى إمام الدعاة رحمه الله إن السبب فى جعل عدة المرأة المتوفى عنها زوجها أكبر فى المدة من عدة المرأة المطلقة هى أن
وأضاف الشعراوى فى مقطع فيديو أما المتوفى عنها زوجها لا تترك زوجها بسبب كره وإنما لۏفاته وهذا الأمر يجعل مشاعرها متعلقة به فكانت مدة عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام فهى أكبر من عدة المطلقة لتهدأ مشاعرها وحبها لزوجها حتى تستطيع الزواج من رجل آخر.
وأجاب فخر قائلا إن عدة الأرملة
المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام وتحسب بالأيام.
واسټشهد أمين الفتوى في فيديو له بقوله تعالى والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ۖ فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف ۗ والله بما تعملون خبير.