قصة الأم التي قت*لت إبنها القصة كامله
الباقي.
الارض................
ادرك رئيس المحكمة ان حل لغز هذه القضيه يكمن في استدراج تلك الطفله.... واستخراج المزيد من الاعترافات منها... لتكشف غموض هذه القضيه....... وتضع النقاط على الحروف..........
وخرج رئيس المحكمة الى الجمهور الحاضرين في القاعه... واعلن تأجيل النطق بالحكم في هذه القضيه الى وقت آخر.. واستدعاء الطفله لكي تدلي بشهادتها.....
حرص رئيس المحكمة أن يستمع للطفله بعيدا عن القاعه المحكمة... بكل ما فيها من رهبه وخوف وضجيج وقفص اتهام بدتخله امها وجدتها.. وكانت الجلسه شبه سريه في الغرفه المداولة.. وأمر القاضضي حاجب المحكمة ات يأتي للطفله بكرسي تجلس عليه.. وكوب من الشراب البارد.. ثم اخذ يداعبها لفتره غير قصيره.. واستطاع ان يستخرج من جسدها انحيل كل القلق والخوف.. وأن يعيد بصعوبه الابتسامه اليها... ثم بدأ يسألها عن خالها الم*قتول:
فقالت:لم اكن احبه... لانه كان يضرب جدتي... لقد كان يريد مالا... وكانت جدتي لا تملك المال..............
القاضي: ماذا كانت تقول له جدتك؟!!!...
الطفله: كانت دائما تقول له:انت مؤمن!!...
وكلما تشاجرت معه تقول له: يا مؤمن!!...
القاضي:مؤمن؟!! هل مت؟أكده من ذلك ؟!!
الطفله: نعم.. تقول له: يامؤمن.. واحيانا تقول له:ان الايمان سينهيك!!....... القاضي: الايمان؟!!... الطفله: نعم.. وأنا مندهشه لذلك..فانا اعلم امن المدرسه ان الايمان كله عظمة... وانه يقود صاحبه الى بر النجاه.....
القاضي: نعم يا ابنتي... الايمان امر عظيم......
وجدتك كانت تقول له:انت مدمن !!..... وان الادم*ان سينهيك......
الطفله: صح. جدتي كانت تقوله له: انت مدمن...............
وبدأت الطفله تروي ليله الجريمه.... بكلمات بسيطه ورعب شديد... وذكرت ان جدتها وامها وهي كانوا في تلك الليله في غرفه نوم واحدة... عندما دخل الخال.... وحاول ان يوقظ الطفله من نومها... فأستيقطت الام والجده... وذهبت الجده مسرعه الى المطبخ وجاءت بسكينه كبيرة........ غرستها في طهر الخال..... ثم اخرجتها وغرستها مره اخرى.........