يحكى أن رجلًا تزوج امرأة آية في الجمال....

موقع أيام نيوز

فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه.. إلا أنها ظلت على صمودها فقام الخادم بقتل الطفل !

عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه.. فغضب العابد غضبًا شديدًا..

إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى.. وعفى عنها.. وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل

قال تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم..

فاقتربت منهم وسألت أحدهم.. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبدًا عندهم..

فسألته: وكم دينه ؟؟

قال لها: إن عليه دينارين..

فقالت: إذن أنا سأسدد دينه عنه.. دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته: من أنت ؟

فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت..

قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت.. عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا..

ثم ذهب لربان السفينة وقال له أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب..

تحركت السفينة.. فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل..

فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة

وغرق كل البحارة.. وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب

تم نسخ الرابط