يقول بائع الخضار من فترة قصير كانت كل يومين تآتي سيدة وتسآلتي عن سعر الموز لآجيبها وتمشي دون ان تشتري
فقلت بنفسي ذات يوم بعدما ذهبت انها ليس معها المال الكافي لتشتري وكنت انوي عندما تآتي للمرة للقادمة ان اعطيها ٢ كيلو من دون آن آخذ ليرة واحدة
آتت فعلا وكالعادة قالت كم سعر الموز اليوم ! اجبتها اليوم ببلاش وهذهِ 2 كيلو هدية مني لكِ .. رفضت ولم تآخذهم بآي شكل من الآشكال وقلت انها ليست بحاجة وتشكرتني ومشت..
غابت حينها لمدة اسبوع ثم عادت وسآلتني نفس السؤال ، اجبتها وقلتُ بالتآكيد هذه المرة ستشتري .. الا انهُ مثل ماتفعل كل مرة تشكرني وتذهب .. هنا كنت لا بد آن اعرف ما هي قصة هذه المرآة .. قررت ان اتبعها مشت ووقفت امام مدرسة وكآنها تنتظر آحد .. خرج ابنها من مدرستهِ وقال لها ما جعلني ابكي.. قال امي هل جلبتِ الموز الذي وعدتني بهِ منذ اسبوعين قالت لهُ ما جمعتهُ من النقود لا يكفي يا ابني الا حق غداء فا اذا جبت لك الفاكهة سينام اخوتك جائعين بلا عشاء وكل يوم اسآل عن سعره علهُ يكون ارخص لكن بهذا الآسبوع سوف احضر لك لا تقلق .. هنا بكيت من عفة نفس تلك المرآة لآنني عرضت ان تآخذه بدون مقابل لكنها رفضت وقالت ان غيرها ابدا مع انها وللهِ احوجُ الناس وتعمل لتعيين اسرتها ولما سآلت عنها اتضح ان زوجها مټوفي من سنوات بعد مرضه وهنا قررت ان استدل على بيتها وفي كل اسبوع اضع لهم ما لذ وطاب من الفواكه لوجه الله واطمئن انها تآخذهم وللآن لاتعرف من يضعه وتدعي لله اياً كان واضعها ولا آخفي عليكم بآني منذ ان بدآت بأن آقوم بهذا الفعل وانا لا اعرف من اين يآتني الرزق والخير والبركة في عملي...
تمت
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب 🤍