حكايتي
وقف حمزه بعڼف واتكلم پغضب: ايه الا حضرتك بتقوليه دا انا مستحيل اعمل حاجه زي دي مع عليا..
اتكلمت جدة زين بمكر: هتعمل الا انا بقولك عليه وتبقى عليا حلال عليك بعد ما زين يطلقها ولا اشوف حد غيرك وتطلع انت بره الموضوع دا خالص
وقف حمزه وهو بيفكر وخايف على عليا انها تتعرض للموقف دا مع حد تاني وكان حقيقي مش عارف يعمل ايه وكان بيتمنى لو زين او زياد اي حد فيهم يجي دلوقتي
اتكلمت جدة زين وخرجته من تفكيره: ايه قولت ايه اطلع انادي على عليا ولا اشوف حد تاني
رد حمزه باستسلام: نادي عليها وانا جاهز.. لان مفيش حد يستحق عليا غيري
ابتسمت بمكر: برافو عليك..انا برضه بقول كدا
وقفت واتجهت للأعلى لأستدعاء عليا
خرج حمزه هاتفه بسرعه وحاول الاتصال على زين للمرة ال100 وبرضه زين مش بيرد.. حاول الاتصال على زياد وتليفونه مقفول.
اتكلم حمزه پقلق: يا ترى انتوا فين..
ليتابع بحيرة: وبعدين..هعمل ايه في lلمصېپھ دي..
طلعت جدة زين في اتجاه غرفة عليا..وقفت قدامها قسمت تمنعها من متابعة السير لغرفة عليا..
قسمت: على فين يا ماما
والدتها: في ايه يا قسمت..ايه الا خرجك من اوضتك دلوقتي
قسمت پغضب: طالعه اشوف بترتبي لايه
والدتها بسخريه: اطمني..انا برتب ازاي اخرج ابنك من المص-يبه الا هو فيها وازاي اوفرله فلوس عشان يقدر يرجع الفلوس الا هو اخدها من المج-رمين الا هيقت-لوه لو مرجعش لهم فلوسهم
ضعفت قسمت ووضعت وجهها في الارض پکسړة..
ابتسمت والدتها بسخريه واتكلمت بقوة: اطمني يا حبيبتي..انا بعمل كل دا عشانك انتي واولادك
ردت قسمت بكسره: بس ميبقاش على حساب ولاد اختي
لتتابع ببکاء: ارجوكي يا ماما..انا مش قادره انام من عذـ،ـاب الضمير
ردت والدتها بعڼف: عذـ،ـاب الضمير اهون كتير من عذـ،ـاب القلب لما تفقدي ابنك لو مرجعش للناس دول فلوسهم
وضعت قسمت ايديها تضم وجهها وهي بتبكي..