#لم_أنضج_بعد

موقع أيام نيوز

لطف: ماما مش عا عايزة ارجع البيت
محمد قام وقف وقرب منها بعصبية وقال: مش كفاية انك هتجبيلي بنت وكمان مش عايزة ترجعي البيت يغب؟*ية انتي
لطف عيطت اكتر ومامتها خدتها في حضنها
لطف: هو اي اللي حصل
مامت لطف: محمد جه متاخر وقعد يصحيكي عشان تسخنيله الاكل وانتي مكنتيش بتقومي ف جابك وجه المستشفى هنا للحسن يكون اللي في بطنك م١ت والدكتور كشففت وقالت انك مبتكليش ولا بتتغذي وانك حامل في بت بقى تجيبي بت يا لطف اخص عليكي اخص

لطف: وانا مالي انا يا ماما
لطف خلصت المحاليل وروحت مع محمد لقت البيت متبهدل جدا والاكل لسا على الطبلية وكله نمل ودبان والاوضة متبهدلة وكوبايات الشاي في كل حتة والمطبخ مش نضيف ابدا
بدأت تنضف البيت وأول ما خلصت تنضيف راحت على السرير عشان تنام لسا هتقعد محمد جه وقالها
محمد: اغرفيلي اكل جعان جدا
لطف: حاضر
لطف غرفت الاكل وحطته وقعدت جمب محمد وهو بدأ ياكل
محمد: انا بركة عازم عمامي وخوالي وامي وابويا وعيلتي كلها وولاد عمامي وكذلك في عيلة ماما
لطف: طب وهما كام واحد 10؟
محمد ضحك وقال: لا يا حبيبتي 35 فرد
لطف اتصدمت: طب انا ازاي هطبخ كل دا مش هقدر ابدا
محمد: انتي مش هتطبخي انا عايزك تنضفي مش عايزة ترابة في البيت يأما هيبقى يوم اسود يا لطف
لطف: حاضر واتنهدت بارتياح انها ع الاقل مش هتطبخ كل دا
جه يوم العزومة ولطف مضغوطة جدا عمالة تنضف وتروق وتظبط وترتب كل حاجة حتى الأوض عشان عارفة ان اهله متطفلين وهيدخلوا اوض النوم ورتبت الدولاب والتسريحة وكل حاجة
اهل محمد جه وكان يوم كبير اوي بالنسبة للطف اللي كانت مصدعة جدا ومش مركزة ومش شايفة قدامها عدا اليوم على خير وعدا كمان شهور على خير ولطف بقت حامل في الشهر ال7 ونص يعني في نص السابع ومبقتش تقدر تتحرك غيريدوب تنضف وتطبخ الغدا

في يوم من ايام اواخر الشهر السابع عند لطف
لطف: نايمة عادي ومحمد جمبها صحى محمد عشان ينزل شغله بس اللي اتفاجأ منه ان لطف كانت بتنز**ف
محمد: ل لطف لططفف وهي كانت مغيبة عن الوعي شالها بسرعة وجري بيها على مستشفى والدكاترة بدأوا يعملوا الازم ومن حظ لطف انها مكنتش بتنزف بقالها كتير وفي الحقيقة كان نزيف بسيط وولادة مبكرة..!

لطف ولدت وهي لسا طفلة
لطف كانت خلاص معدتش قادرة واول ما فاقت بتبص لبطنها لقتها صغيرة عادي مش كبيرة اوي زي ما كانت
واتفاجأت اكتر لما لقت الممرضة داخلة عليها ببنوتة زي القمر ولقت ممرضة تانية داخلة ببنت تانية لطف اتفاجأت وعيطت من فرحتها واحساسها انها ام ممكن تكون صغيرة بس دي فطرة في المرأة نفسها حضنت بناتها اللي كانت فرحانة بيهم اوي  لطف ارتاحت من الولادة وحست ان هم كبير اتشال من على قلبها بس اللي متعرفوش ان الهم لسا مبدأش اصلا

واقفة في المطبخ بتحضر الغدا عشان لما جوزها ييجي سمعت ص-ريخ عالي جدا عرفت انهم بناتها التوأم جريت نحيتهم لقت الاتنين بيصرخوا جامد جدا والاتنين جعانين وهي مش عارفة تعمل اي طفلة عندها 12 سنة ازاي هتعرف تتصرففي موقف زي دا راحت تجري تحضر الرضعة بتاعتهم والبنات عمالين يصرخوا راحت لطف نحية البنت ولسا هتحط الرضعةف بوقها ف افتكرت في مرة كانت شافت واحدة بتوقع نقطة لبن على ايديها وهي اصلا مش فاهمة هي عملت كدا لي بس راحت موقعة نقطة لبن على ايديها وحطت الرضعة في بوق البنوتات
عدا اليوم على خير وكل يوم لطف مش عارفة تهتم بالبنات ولا البيت والبنات بقوا متبهدلين وقبلهم لطف اللي مبقتش تاكل ولا تنام ولا تهتم بنفسها

تم نسخ الرابط