قصة حرمان وعوض كامله

موقع أيام نيوز

**السلام عليكم ورحمة الله وبركاته**

**"ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين"**

أتيتكم اليوم بقصة رائعة، قصة تحمل في طياتها العشق، الأمل، والتحديات القاسية...

تتداخل الأحداث حول "وفاء" و"علي"، الزوجين الذين انسجمت قلوبهما في رحاب الحب، وتوحدت أرواحهما في شرع الزواج. الأيام والسنين تمضي، تأتي وتذهب، ولكن القدر يكتب لهما حياة بلا أطفال. الر0غبة في الإنجاب، في رؤية ابتسامة طفل يكلل قصة حبهما، كانت تغيب عن حياتهما.

وفاء، بحسها المرهف، كانت ترى في عيون علي ما يخفيه عن العالم. كانت ترى الحزن الذي يعتصر قلبه، والشوق الذي ينبض في صمت.

وفاء، بحنانها الأمومي، تنظر إلى علي وهو ينظر إلى الأرض، ضائعًا في أفكاره. تسأله بقلق: "ما بك يا علي؟ ماذا يؤرقك يا زوجي الحبيب؟"

علي، يرفع عينيه لينظر إلى وفاء، يبتسم لها بابتسامة تخف خلفها حزنًا عميقًا. يجيبها قائلًا: "لا شيء يا وفاء... فقط صديق قريب يعاني من مرض طفيف."

ومع هذه الكلمات، تتابع الأيام سيرها، وتتوالى الأحداث، في قصة حب وفاء وعلي، قصة تتجلى فيها معاني الحب والتحدي والأمل...

وتتواصل رواية الحب العظيم بين علي ووفاء، الرواية التي تدور حول الحب الحقيقي والتضحيات الكبيرة...

علي، بكل الطرق التي يمكنه، كان يحاول دائمًا تجنيب وفاء أي ألم، يحاول أن يدخل في موضوعات مختلفة، يتجنب الحديث عن ما يؤلمهما. لكن وفاء، بحبها العميق وتفهمها الصادق، كانت تستشعر وجعه من خلال صمته، من سكوته، من نظراته الحزينة.

وفاء، مثل ضوء يضيء في الظلام، كانت تسمع أنين قلبه، كما لو أنهما تواصلان بلغة الحب الصامتة. لأنهما تزوجا عن حب، حب لا يحتاج للكلمات ليعبر عنه.

ثم جاء اليوم الذي فتحت فيه وفاء الحديث عن ما يدور في أذهانهما، عن الألم الذي يعتصر قلوبهما.

وفاء: "أنا أعرف ما يؤلمك يا علي، أنا أعرف الألم الذي تحمله في قلبك. أعرف أنك تحبني كما تحب روحك، وأنا أحبك كذلك. ولكني لن أكون أنانية معك، تزوج يا علي، ولتنجب الأطفال..."

كلماتها تنهمر مثل السيل، العبرات تخنق صوتها وتغرق عيونها.

تم نسخ الرابط